طرفا النزاع السوداني يوافقان على هدنة لأسبوع اعتباراً من 22 مايو

طرفا النزاع السوداني يوافقان على هدنة لأسبوع اعتباراً من 22 مايو

أعلنت الولايات المتحدة والسعوديّة في بيان مشترك، السبت، أنّ ممثّلي الجيش السوداني وقوّات الدعم السريع وافقوا على وقف لإطلاق النار مدّته أسبوع يبدأ غدا الاثنين.

وذكر البيان أنّ وقف النار "يُمكن تمديده بموافقة الطرفين"، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس".

وأشار إلى أنّ طرفي النزاع اتّفقا أيضا على "إيصال وتوزيع المساعدات الإنسانيّة، واستعادة الخدمات الأساسيّة، وسحب القوّات من المستشفيات والمرافق العامّة الأساسيّة".

وأوضح البيان المشترك أنّ وقف النار "يدخل حيّز التنفيذ الساعة 21,45 بتوقيت الخرطوم (19,45 ت غ) يوم 22 مايو" ويستمرّ 7 أيّام.

وأكّدت واشنطن والرياض أنّ كلا الطرفين أعربا عن "التزامهما عدم السعي وراء أيّ مكاسب عسكريّة خلال فترة الإخطار البالغة 48 ساعة بعد توقيع الاتّفاقيّة وقبل بدء وقف إطلاق النار".

وذكر البيان الأمريكي- السعودي المشترك أنّه يُتوقّع أن "تُركّز المحادثات اللاحقة على خطوات أخرى لتحسين الظروف الأمنيّة والإنسانيّة للمدنيّين".

ومنذ اندلاع الحرب باءت بالفشل جهود عدّة لإرساء هدنة دائمة، علمًا بأنّ ممثلين للطرفين كانوا يجرون في الساعات الماضية محادثات في السعوديّة.

وتابع البيان الأمريكي- السعودي المشترك: "من المعروف أنّ الطرفين قد سبق لهما الإعلان عن وقف لإطلاق النار لم يتمّ العمل به.

وعلى عكس وقف إطلاق النار السابق، تمّ التوقيع على الاتّفاقيّة التي تمّ التوصّل إليها في جدّة من قِبَل الطرفين، وستدعمُها آليّة لمراقبة وقف إطلاق النار مدعومة دوليًّا من المملكة العربيّة السعوديّة والولايات المتحدة الأمريكيّة والمجتمع الدولي".

منذ اندلاع المواجهات في 15 إبريل الماضي، تشهد العاصمة السودانية حالة من الفوضى ناجمة عن المعارك بين الجيش بقيادة عبدالفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو المعروف بـ"حميدتي".

وأسفرت المعارك عن سقوط مئات القتلى وآلاف الجرحى بحسب بيانات موقع النزاعات المسلحة ووقائعها (إيه سي إل إي دي)، كما دفعت مئات الآلاف إلى النزوح داخليا أو اللجوء إلى البلدان المجاورة.



 

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية